قالوا سنقتلكم سنحرقكم فسلموا
سندر أحلامكم آمالكم هيا ارحلوا
امسحوا أفكاركم انتصاراتكم ثم غادروا
ثم اذهبوا إلى مآذن القدس وهناك اصلبو
خيالاتكم في عيش رغد واشنقوا
كل حلم في عودة الطائر العربي محملو
فما عساه أن يحمل غير صمت مكلل
بنكبة ونكسة ومذبحة ومقتل
مع العلم أني لم أقول لهم اجتمعوا
هؤلاءهم كانوا وما زالوا منذ خلق المخيم
دعني أنام حاضنا ذكريات حلمي
ذاك الذي حفرته في عيون قمري
ذاك الذي أشعلته عند ضياع أملي
ذاك الذي فاضت به خيمتي
ما به ........قد أهمني
قد أحار فكري وخاطري
قد أثار بركان ثورتي
أقاتل لأرجع حقي من سارقي
كنت واليوم غيرا حالي فحيرني
فما بالي أنها كذلك
وأنا أرى كلامك مقتلي